مميزات وفوائد سكارليت للوجه والبشرة

راما > مميزات وفوائد سكارليت للوجه والبشرة

image
  • May, 05 2025

مميزات وفوائد سكارليت للوجه والبشرة

ربما لاحظتِ مؤخرًا أن بشرتكِ لم تعد كما كانت. بعض الخطوط الرفيعة بدأت تظهر، وملمس البشرة لم يعد ناعمًا كما كان. لا تقلقي، فأنتِ لستِ وحدكِ. العديد من السيدات يبحثن عن حلول آمنة وفعالة بدون حقن أو عمليات.

هنا يأتي جهاز سكارليت بتقنية فريدة تمنحكِ تجديدًا حقيقيًا من الداخل، ونتائج تُشعركِ بالفرق. لنتعرف إلى التفاصيل سوياً.

كيف يعمل جهاز سكارليت على تجديد البشرة؟

جهاز سكارليت هو تقنية متقدمة غير جراحية لتجديد شباب البشرة، تعتمد على الدمج الذكي بين الإبر الدقيقة وطاقة الترددات الراديوية (RF). تعمل هذه التقنية من خلال إبر رفيعة جداً توصل طاقة حرارية محسوبة إلى طبقات الجلد العميقة، مما يحفز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، وهما المسؤولان عن مرونة الجلد وشدّه، ويُعزز عملية إصلاح الخلايا وتحسين ملمس البشرة.

 

تتميز جلسات سكارليت بإمكانية تخصيص عمق الإبر بدقة تتراوح بين 0.5 و3.5 ملم، وفقًا لمنطقة العلاج وحالة الجلد، مما يوفّر استهدافًا دقيقًا لمشكلات، مثل التجاعيد، وترهلات الجلد، والمسام الواسعة، والندبات. 

 

يُعدّ الجهاز آمنًا ومعتمدًا من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، بفضل تصميمه الذي يُقلل من الانزعاج ويمنح نتائج فعالة بفترة تعافٍ قصيرة نسبيًا، ما يجعله خيارًا مثاليًا للباحثين عن حلول متقدمة دون تدخل جراحي.

أبرز فوائد سكارليت لعلاج التجاعيد والمسام

يُقدّم جهاز سكارليت مجموعة متكاملة من الفوائد التجميلية والعلاجية، بفضل تقنيته المتقدمة التي تجمع بين التحفيز الميكانيكي والحراري. ومن أبرز نتائجه السريرية:

 

  • تحسين مرونة البشرة ومظهر التجاعيد: يعمل سكارليت على تحفيز إنتاج الكولاجين بشكل فعّال، مما يساعد على تنعيم الخطوط الدقيقة وتقليل عمق التجاعيد، مع منح البشرة مظهرًا أكثر امتلاءً وشبابًا.

 

  • توحيد نسيج الجلد وتقليل المسام: تسهم هذه التقنية في شد الأنسجة المحيطة بالمسام، ما يؤدي إلى تصغير حجمها وتحسين ملمس البشرة بشكل عام.

 

  • شد البشرة المترهلة بشكل طبيعي: تساعد الطاقة الحرارية المركزة على إعادة تنظيم ألياف الكولاجين، مما يُعزز من تماسك الجلد ويقلل من الترهلات، خاصة في مناطق، مثل الرقبة وخط الفك.

 

  • علاج ندبات حب الشباب والنشاط الالتهابي: تُحفّز الجلسات التئام الأنسجة المتضررة وتقلل من الالتهاب، مما يساهم في تقليل وضوح الندبات وتحسين مظهر البشرة المعرضة للحبوب.

 

كما يتميز سكارليت بإمكانية استخدامه بأمان في مناطق دقيقة، مثل حول العينين والشفاه، إلى جانب الوجه، والرقبة، والصدر، ما يجعله حلاً شاملاً لتجديد البشرة.

عدد الجلسات المطلوبة للحصول على أفضل النتائج

تعتمد فعالية علاج سكارليت على خطة علاجية تُحدّد بناءً على حالة البشرة وأهداف المريض، إلا أن معظم الحالات تحتاج إلى سلسلة أولية من ثلاث جلسات متباعدة بفاصل عدة أسابيع، لمنح الجلد وقتًا كافيًا للشفاء وتحفيز الكولاجين بشكل تدريجي وفعّال.

 

بعد الانتهاء من السلسلة الأولية، يُوصى بجلسات دورية كل 6 إلى 12 شهرًا، وذلك للحفاظ على النتائج وتعزيز استمرارية تحسّن ملمس البشرة ومرونتها مع مرور الوقت.

 

ويختلف عدد الجلسات المطلوبة من شخص لآخر، وفقًا لعدة عوامل أساسية تشمل:

  • عمق المشكلات الجلدية: فالحالات التي تعاني من ترهلات واضحة، أو ندبات عميقة، أو تجاعيد متقدمة قد تستدعي جلسات إضافية.

 

  • النتائج المتوقعة: كلما كانت تطلعات المريض أعلى، زادت الحاجة إلى خطة علاجية أكثر تكثيفًا.

 

  • العمر وحالة الجلد: مع التقدّم في السن أو وجود علامات شيخوخة بارزة، قد تتطلب البشرة تحفيزًا أكبر لاستعادة مرونتها وتجددها.

 

هل يناسب جهاز سكارليت جميع أنواع البشرة؟

يُعد جهاز سكارليت خيارًا آمنًا وفعّالًا لمعظم أنواع وألوان البشرة، بفضل قدرته على التكيّف مع احتياجات كل حالة بشكل دقيق. إذ تُضبط إعدادات الجهاز بناءً على تقييم سريري يشمل نوع البشرة، وسمكها، والمشكلات الجلدية المستهدفة، ما يسمح بتقديم علاج مخصص حتى للمناطق الحساسة، مثل محيط العينين والشفاه دون التسبب في ألم أو تهيّج ملحوظ.

 

ورغم درجة الأمان العالية، إلا أن بعض الحالات تستدعي الحذر أو الامتناع عن استخدام الجهاز وإجراء  تقييم طبي شامل قبل البدء بالعلاج، مثل:

  • وجود التهابات جلدية نشطة.
  • أمراض مزمنة في الجلد.
  • استخدام أجهزة إلكترونية مزروعة (كمنظم ضربات القلب).
  • حالات الحمل والرضاعة.

 

 

بشرة مشدودة، نضارة متجددة، ومسام بالكاد تُرى. كل ذلك أصبح ممكنًا مع تقنية سكارليت، تعرفي إلى السرّ وراء إشراقة الكثير من السيدات، وانضمي لرحلة تجديد تبدأ من الداخل في عيادات راما. احجزي موعدكِ اليوم.