مورفيس - تقنية متطورة لشد البشرة وتحفيز الكولاجين

راما > مورفيس - تقنية متطورة لشد البشرة وتحفيز الكولاجين

image
  • Apr, 06 2025

مورفيس - تقنية متطورة لشد البشرة وتحفيز الكولاجين

هل شعرتِ يومًا أن بشرتكِ لا تعكس طاقتكِ من الداخل؟ ربما لا تحتاجين أكثر من دفعة ذكية تعيد تنشيطها. وهنا يأتي دور مورفيس.

ليس سحرًا، بل علم متقدّم يمزج بين الدقة والحرارة ليُعيد لبشرتكِ حيويتها، نعومتها، وتماسكها دون جراحة أو تعقيد. في هذا المقال، سنكشف لكِ كيف يعمل جهاز مورفيس في عيادات راما، ولماذا نعتبره مختلفًا عن الليزر التقليدي؟

ما هو جهاز مورفيس؟ وكيف يعمل على تحسين مظهر البشرة؟

يُعد مورفيس تقنية علاجية متقدمة في مجال الطب التجميلي، تعتمد على الدمج بين الوخز بالإبر الدقيقة (Microneedling) والطاقة الترددية الحرارية (Radiofrequency).

 

تتميّز هذه التقنية بقدرتها على اختراق طبقات الجلد بعمق متدرّج باستخدام رؤوس إبر دقيقة تنقل طاقة حرارية إلى الطبقة السطحية في الجلد، طبقة الأدمة، مما يحفّز عملية إنتاج الكولاجين والإيلاستين، ويُسهم في شدّ البشرة وتحسين نسيجها وتجانسها.

 

من خلال هذه الآلية، يساهم مورفيس في شدّ الجلد، وتحسين مرونته، وتقليل التجاعيد، وتوحيد نسيجه ولونه، مما يمنح البشرة مظهرًا أكثر نضارة وتماسكًا.

 

كما يُستخدم لمعالجة مشكلات متعددة، منها الترهلات، وآثار حب الشباب، والتصبغات، والمسام الواسعة، مع الحفاظ على سلامة الطبقات السطحية من الجلد، ما يجعله خيارًا فعّالًا وآمنًا لمختلف أنواع البشرة.

الفرق بين جهاز مورفيس والفراكشنال ليزر - أيهما الأفضل؟

رغم تشابه الهدف العلاجي بين جهاز مورفيس وجهاز الفراكشنال ليزر في تجديد البشرة وتحفيز الكولاجين، إلا أن لكل تقنية خصائص مختلفة تؤثر في طريقة العلاج، نتائجه، ومدى ملاءمته لنوع البشرة والمشكلة الجلدية. لنتعرف إلى هذه الخصائص:

 

 

 

وجه المقارنة

مورفيس

الفراكشنال ليزر

آلية العمل:

يجمع بين الإبر الدقيقة والطاقة الراديوية الحرارية (Radiofrequency) لتحفيز الأدمة بعمق.

يستخدم شعاع ليزر يُحدث أعمدة دقيقة من الحرارة في الطبقة السطحية والمتوسطة للبشرة.

عمق التأثير:

يصل إلى طبقات الجلد العميقة (الأدمة العميقة وتحت الجلد).

يركز على الطبقات السطحية والمتوسطة.

نوع المشكلات المعالجة:

  • الترهلات.
  • التجاعيد العميقة.
  • ارتخاء الجلد.
  • المسام الواسعة.
  • التصبغات. 
  • الندبات السطحية.
  • التجاعيد الدقيقة.
  • توحيد لون البشرة.

مدة التعافي:

قصيرة، 2-3 أيام، غالبًا ما تقتصر على احمرار خفيف وتورم طفيف.

متوسطة إلى طويلة 5-7 أيام، قد تترافق مع تقشر واحمرار ملحوظ.

الملاءمة لأنواع البشرة:

آمن لمختلف أنواع البشرة بما فيها البشرة الداكنة.

يحتاج لحذر مع البشرة الداكنة لاحتمال حدوث تصبغات ما بعد الالتهاب.

درجة التخصيص:

يمكن تعديل عمق الإبر ودرجة الحرارة حسب المنطقة والحالة.

يعتمد على نوع الليزر المستخدم وعمق الاختراق المحدد مسبقًا.

 

إن اختيار التقنية الأنسب يتطلب تقييمًا دقيقًا من طبيب الجلدية المختص، بناءً على حالة البشرة ودرجة التحمل والنتائج المرجوّة.

عدد الجلسات المطلوبة لتحقيق أفضل نتائج مع مورفيس

تُحدَّد عدد جلسات مورفيس بناءً على تقييم سريري شامل لحالة البشرة وشدّة المشكلات المراد معالجتها. ومع ذلك، هناك بروتوكولات علاجية عامة يمكن الاسترشاد بها:

  • الجلسات الأساسية: يُوصى عادةً بإجراء جلستين إلى ثلاث جلسات، بمعدل فاصل زمني يتراوح بين 4 إلى 6 أسابيع بين كل جلسة، للسماح للبشرة بالتعافي وتحفيز الكولاجين بشكل تدريجي وفعّال.

     
  • جلسات الصيانة: للمحافظة على النتائج طويلة الأمد، يُنصح بجلسة تعزيزية مرة واحدة سنويًا، أو حسب توصيات الطبيب المعالج.

     

العوامل المؤثرة في عدد الجلسات المطلوبة:

  • درجة ترهّل الجلد: الحالات المتقدّمة من ارتخاء الجلد أو التجاعيد العميقة قد تتطلب عددًا أكبر من الجلسات لتحقيق تحسّن ملموس.

     
  • الأهداف التجميلية: المرضى الذين يسعون إلى نتائج أكثر وضوحًا أو علاج مشكلات متعددة في آنٍ واحد، قد يحتاجون إلى بروتوكول علاج مكثّف في المرحلة الأولى.

     
  • نوع البشرة واستجابتها للعلاج: تختلف سرعة التحسّن بناءً على خصائص البشرة، مثل: سماكة الجلد، ومرونته، ونمط الاستجابة للكولاجين الجديد.

يُنصح دائمًا بإجراء استشارة أولية مع طبيب مختص لتحديد الخطة العلاجية الأنسب لكل حالة فردية.

العناية بالبشرة بعد جلسة مورفيس لضمان الحصول على نتائج دائمة

تلعب العناية ما بعد الجلسة دورًا جوهريًا في تعزيز نتائج علاج بمورفيس، وضمان تعافي الجلد بشكل آمن وفعّال. ويُوصى باتباع بروتوكول رعاية محدد يشمل ما يلي:

 

أولاً: التعليمات الفورية بعد الجلسة:

  • تجنّب التعرض المباشر لأشعة الشمس خلال الأيام الأولى، مع ضرورة استخدام واقٍ شمسي واسع الطيف بمعامل حماية SPF 50 على الأقل، لتقليل خطر التصبغات.

 

  • الامتناع عن استخدام مستحضرات التقشير أو المنتجات المحتوية على الريتينويد لمدة لا تقل عن 5 أيام بعد الجلسة، لتجنّب تهيّج الجلد.

 

  • تنظيف البشرة بلطف باستخدام غسول خالٍ من العطور أو المواد القاسية، مرتين يوميًا، مع تجنّب فرك المنطقة المعالجة.

 

  • الترطيب المكثّف باستخدام مستحضرات تحتوي على حمض الهيالورونيك أو مركبات مهدئة، لدعم عملية الشفاء والحفاظ على حاجز الجلد.

 

ثانيًا: العناية المستمرة خلال فترة التعافي:

  • تجنّب التعرّض للحرارة العالية، مثل حمامات البخار، والساونا، والتمارين الرياضية المكثفة خلال 48–72 ساعة بعد العلاج.

 

  • عدم تطبيق المكياج على المنطقة المعالجة لمدة 24 ساعة على الأقل، أو حسب توصية الطبيب، لتفادي انسداد المسام.

 

ثالثًا: الدعم طويل الأمد للحفاظ على النتائج:

  • اتباع روتين عناية بالبشرة مناسب يشمل واقي شمس يومي، ومضادات أكسدة (مثل فيتامين C)، ومنتجات محفّزة لتجديد الخلايا بإشراف طبي.

 

  • الترطيب المنتظم وشرب كميات كافية من الماء للحفاظ على مرونة الجلد ودعم تجدد الأنسجة.

 

  • الالتزام بجلسات المتابعة الدورية التي يحددها الطبيب للحفاظ على النتائج واستمراريتها.

 

الالتزام بتوصيات ما بعد العلاج يُعد جزءًا أساسيًا من نجاح تقنية مورفيس، ويُقلل من احتمالية المضاعفات، مثل التصبغات أو التهيّج، كما يعزز فعالية تحفيز الكولاجين للحصول على بشرة أكثر نضارة وتماسكًا.

 

في عالم تتسارع فيه تقنيات التجميل، تبقى الحلول الذكية والمبنية على أسس علمية هي الخيار الأمثل لكل من تسعى إلى تحسين مظهر بشرتها دون تكلّف أو تدخل جراحي.

مورفيس ليس مجرّد جهاز، بل نقلة نوعية في مفهوم العناية بالبشرة، يعيد التوازن بين الجمال الطبيعي والتقنيات الطبية المتطورة، ليمنحكِ نتائج ملموسة تبدأ من العمق وتنعكس على المظهر.

 

إن اختيارك لهذا العلاج هو استثمار في نفسكِ، في ثقتكِ، وراحتكِ، وإشراقتكِ التي لا تُشبه سواكِ.

استشيري طبيبكِ المختص، وابدئي رحلتكِ في عيادات راما بثقة نحو بشرة أكثر صحة.