ما فائدة تشقير الوجه بالليزر؟
راما > ما فائدة تشقير الوجه بالليزر؟
إن وجود الشعر الزائد على الوجه أو الجسم أمر مزعج للغاية، ويلجأ العديد من السيدات إلى طرق متنوعة لإزالته، مما جعل أجهزة الليزر تكتسب شهرة بسبب نتائجها ذات المدى الطويل، ولكنها مع ذلك قد لا تكون فعّالة للشعر الوبري أو الخفيف، ومن هنا يأتي دور تشقير الوجه بالليزر.
إن إزالة الشعر بالليزر هي طريقة فعّالة وشائعة لإزالة الشعر الزائد، خاصةً بالنسبة للشعر السميك ذو كمية كبيرة من الميلانين (الشعر الداكن).
مع ذلك، قد لا تكون أجهزة الليزر مناسبة للشعر الوبري الذي يظهر في مناطق، مثل الوجه والرقبة، نظراً لافتقاره كمية الميلانين المطلوبة، كما يكون الشعر الوبري غالبًا رفيعًا ومرنًا جدًا، مما يجعله غير مستجيب لطرق إزالة الشعر الروتينية مثل الواكس أو الخيط وحتى الليزر.
لذا تقدم أجهزة الليزر المخصصة لتشقير شعر الوجه حلاً لهذا النوع من الشعر الذي يكون خفيفًا للغاية فلا يستطيع امتصاص طاقة الليزر المستخدمة عادةً، ولكنه لا يزال مرئيًا على الجلد.
يستهدف تشقير الشعر بالليزر الميلانين في الشعر الوبري مغيرًا لونه وجعله شبه غير مرئي على الجلد، وتوفر هذه الطريقة العديد من المزايا مقارنة بتقنيات التشقير التقليدية، فهي على عكس الكريمات الكيميائية ذات تأثير طويل الأمد بشكل آمن ومبهر.
يُعد تشقير الشعر بالليزر إجراءً غير جراحي، كما أنه سريع وفعّال، مع أدنى حد من الإزعاج أو الألم، بالإضافة إلى ذلك، لا يحفز تشقير الشعر بالليزر نمو الشعر ولا يسبب حساسية أو تهيجاً للجلد، مثل المواد الكيميائية، مما يجعله خيار مناسب لأولئك القلقين بشأن زيادة كثافة الشعر أو أصحاب البشرة الحساسة.
يجب أن يُلاحظ أن تشقير الشعر بالليزر لا يوفر نتائج دائمة، وقد يكون هناك حاجة لجلسات متابعة.
يُمكن تنفيذ تشقير الشعر بالليزر على مختلف مناطق الجسم، بما في ذلك الفخذين والصدر والظهر والذقن والوجه والبطن والشفاه العليا والحاجبين، إلا أنه يفضل الابتعاد عن منطقة حول العين.
إنه علاج متعدد الاستخدامات يمكن أن يتناول الشعر الوبري في مناطق مختلفة، مما يوفر مظهرًا أكثر اتساقًا ونعومة.
خلال جلسة تشقير الشعر بالليزر، يستهدف شعاع الليزر الميلانين في الشعر، مما يخفف لونه ومظهره.
يُستخدم نوع مخصص من أجهزة الليزر في هذه العملية، حيث يقدم الطاقة اللازمة لتغيير لون الشعر، وهي تختلف عن الأنواع المخصصة لإزالة الشعر العادي، ففي الوضع الطبيعي يستهدف الليزر بصيلات الشعر لإزالته، أما في حالة التشقير فإنه يستهدف الشعر نفسه.
قد تكون هناك حاجة لإجراء جلسات متعددة لتحقيق النتائج المرغوبة، اعتمادًا على منطقة العلاج وخصائص الشعر الفردية.
من المهم أن يُلاحظ أن تشقير الشعر بالليزر لا يمنع نمو الشعر، وسيعود الشعر تدريجياً إلى لونه الأصلي مع مرور الوقت، لذا يمكن أن ينصحكِ الطبيب المعالج بإجراء جلسات دورية متباعدة للحفاظ على النتيجة.
تستغرق الجلسة عادة من 15 إلى 45 دقيقة للانتهاء، وينطوي تشقير الشعر بالليزر على فترة راحة قليلة بعد الجلسة أو لا توجد تمامًا، مما يتيح للأفراد استئناف أنشطتهم اليومية مباشرةً من العلاج.
تكون النتائج عمومًا فعّالة ودائمة لفترة طويلة، مما يوفر نتائج طبيعية ومستدامة، وتشمل الآثار الجانبية الشائعة الانتفاخ أو الاحمرار الخفيف، الذي يتلاشى في غضون بضع ساعات.
يقدم تشقير الوجه بالليزر حلاً سريعاً ومريحاً للأفراد الذين يعانون من الشعر الوبري المزعج أو الفاتح الذي لا يعالجه الليزر لإزالة الشعر بشكل فعّال. تستهدف هذه الطريقة الميلانين في الشعر مما يخفف من لونه ويجعله أقل وضوحًا على الجلد.
إذا كنتِ تفكرين في تشقير شعر الوجه أو مناطق أخرى بالليزر، حددي استشارة مع خبراء عيادات راما للتجميل؛ لمناقشة خياراتكِ وتحقيق بشرة ناعمة.
جميع الحقوق محفوظة @ 2024 . راما