تجربتي مع الفراكشنال ليزر للوجه
راما > تجربتي مع الفراكشنال ليزر للوجه
في عصر مليء بالتقنيات الحديثة للعناية بالبشرة، تجسدت تجربتي مع الفراكشنال ليزر كنقطة تحول مدهش في رحلة بحثي عن الكمال والجمال.
ندى الشابة الطموحة ومجتهدة، تعيش حياة نابضة بالحيوية والنشاط، بعد سنواتٍ من الدراسة والعمل الشاق، توقفت لتواجه آثار الشمس والإجهاد التي بدأت تتراكم على بشرتها.
كانت البقع الداكنة الواضحة على وجهها بمثابة تذكير مستمر بسنوات الجامعة التي قضتها تحت أشعة الشمس.
بعد الكثير من التفكير والبحث، قررت الذهاب إلى طبيبة جلدية مختصة لإيجاد حل طبي موثوق، على أمل إخفاء العلامات التي لم تتوقف عن التأمل بها على المرآة كل صباح والاستياء نحوها.
اقترحت الطبيبة في عيادات راما إجراء جلسة الفراكشنال ليزر، وهي عبارة عن طريقة غير جراحية لتحقيق عملية تحسين مظهر البشرة.
بدأت ندى ببعض التساؤلات حول جهاز الفراكشنال وأجابتها الطبيبة بصدر رحب وشرحت لها أنه جهاز يعمل من خلال إطلاق شعاع دقيق من الليزر موجه نحو منطقة محددة من الجلد، ما يهدف إلى تحسين مظهر البشرة ومعالجة بعض العيوب والمشكلات الدقيقة.
وأكملت شرحها الوافي بأن الجلد يتألف من ثلاث طبقات، وهم:
١. الطبقة العلوية التي تحتوي خلايا الميلانين التي تؤثر في لون البشرة.
٢. الطبقة المتوسطة التي تحتوي على الكولاجين والإيلاستين اللذان يعززان مرونة الجلد وصحته العامة.
٣. طبقة الخلايا الدهنية السفلية.
وأنه مع التقدم في العمر، يفقد الجلد بعضاً من خصائصه؛ فتصبح الطبقة العلوية رقيقة وتتباين العيوب والشوائب والتصبغات بوضوح أكبر، كما يقل إنتاج الكولاجين في الطبقة المتوسطة، مما يظهر على الوجه علامات الترهل والتجاعيد.
ومن هنا يأتي دور جهاز الفراكشنال الذي ستطبقه الطبيبة، إذ أنه يستهدف التخلص من الخلايا الميتة المسؤولة عن التصبغات ويعزز إعادة بناء الكولاجين وتكوين ألياف جديدة لمظهر أكثر صحة وإشراق.
والآن حان الوقت للنقاش حول النتائج وتوقعات ندى بعد أن أدركت فوائد الفراكشنال المنتظرة.
أجابت الطبيبة بأن النتائج تختلف على الحالة الفردية، ولكن يمكن أن تظهر تحسينات واضحة في غضون أسابيع قليلة، ولكن من الضروري الالتزام بتوجيهات الطبيب للحفاظ على النتائج وضمان نجاح العلاج.
وهذا بالفعل ما حدث، بعد الجلسة الأولى من الفراكشنال ليزر في عيادة راما، أوصت الطبيبة ندى بتجنب التعرض لأشعة الشمس المباشرة واستخدام واقي الشمس بشكل دائم. كان هذا الإرشاد الدقيق جزءًا أساسيًا من الرعاية ما بعد الجلسة.
بالإضافة إلى ذلك، نصحت الطبيبة ندى بتجنب استخدام المستحضرات الكيميائية القوية والتركيز على ترطيب البشرة بشكل جيد.
بعد عدة أسابيع من الجلسات المتكررة، بدأت ندى بملاحظة تحسن ملحوظ في بشرتها، وأن البقع الداكنة تبدو أقل وضوحًا وأقل بروزًا، وأصبحت البشرة أكثر نعومة وإشراقًا، وهو ما أكد لها صحة اختيارها لعيادتنا.
يتجلى نجاح جلسة الفراكشنال في التحسن الواضح في مظهر البشرة، إذ تصبح البقع الداكنة أقل وضوحًا والبشرة أكثر نعومة وإشراقًا. من المهم أيضًا متابعة إرشادات الطبيب المعالج للحفاظ على النتائج وضمان استمرارية التحسن المرغوب.
معرفة الجدول الزمني المتوقع من قِبَل الطبيب قبل بدء الجلسات هو أمر في غاية الأهمية، وهذا ما فعلته ندى حيث أنها أدركت فوائد الأمر ونتائجه المتوقعة ومن ثم اتخذت القرار دون تراجع.
كانت آخر كلمات ندى قبل مغادرتنا في آخر جلسة الآتي: تجربتي مع الفراكشنال ليزر في عيادتكم لا تحمل فقط بشرة مشرقة وصحية، ولكن أيضًا ثقة متجددة وابتسامة لا تُخفى، أنصح الجميع بتجربتها.
يمكنكِ صُنع تجربتكِ الخاصة الآن والحجز مع عيادات راما للحصول على الاستشارة والعلاج بشكل آمن وموثوق.
جميع الحقوق محفوظة @ 2024 . راما
