تجربتي مع بلازما الوجه: كيف تحسنت بشرتي خلال أيام قليلة؟
راما > تجربتي مع بلازما الوجه: كيف تحسنت بشرتي خلال أيام قليلة؟
بعدما أنهيت موعدي في عيادات راما اليوم وجدت مرآتي تنتظرني بحماس لتسألني عن تجربتي مع بلازما الوجه، وتطمئنني بأنني قد تغيرت يوماً بعد يوم.
سأسرد لكم اليوم ما هي كامل هذه التجربة والأسئلة التي كانت تراودني حول هذا الإجراء المُبهر.
بدأت قصتي بنظرة في المرآة في يوم 22 من نوفمبر السابق، على الرغم من أنه كان يومًا مشمسًا وجميلًا، إلا أن انعكاس الشمس على مرآتي قد أظهر العيوب والتجاعيد التي لطالما تجاهلتها.
فإن علامات التقدم في السن باتت تأكل من ثقتي بنفسي تماماً مثلما تأكل عنصر الكولاجين في بشرتي.
في هذه اللحظة ودون وعي مني، وجدت نفسي أكسر المرآة؛ لأتجاهل الأمر وذهبت إلى عملي دون اكتراث، ولكن لاحظت صديقتي على وجهي معالم الحزن وبدأت أن تسأل، وعندما سردت لها ما حدث صباحاً وما أشعر به فاجأتني باتصالها لطبيبة صديقتها أخصائية الأمراض الجلدية لحجز موعد سريع.
رحبت الطبيبة في عيادات راما بنا، وبدأت بالكشف على بشرتي، وهي تشرح لي آلية تغير بشرتنا وتغير العناصر بداخلها بمرور الأيام، ورشحت لي تطبيق علاج البلازما للوجه للتخلص من كل ما يُزعجني.
لم أكن أعلم شيئاً عن جلسات علاج البلازما للوجه، وبدأت بسؤالها عنها أكثر وعن كيفية إجرائها، وهذه كانت أسئلتي وإجاباتها.
عندما سمعت عن جلسة بلازما الوجه لأول مرة، كنت قلقة حول الآثار الجانبية المحتملة. لكن الطبيبة شرحت لي أن البلازما مستخلصة من دم الشخص نفسه، ما يجعلها تقنية آمنة وليست لها تأثيرات سلبية مؤذية على البشرة.
كما أن البلازما تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين وتجديد الخلايا بشكل طبيعي، مما يحسن من مرونة البشرة ويقلل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد دون حقن مواد كيميائية غريبة خارجية.
أحد أهم الأسئلة التي كانت تثير قلقي هي مدى الألم الذي قد يصاحب جلسات البلازما، ذكرت لي الطبيبة أن البلازما ليس إجراءً مؤلماً وأنها بالتأكيد ستطبق تخديراً موضعياً لتخفيف أي شعور بالإزعاج.
كانت الطبيبة صادقة بأن بعد الجلسة، لن ألاحظ أي تغيرات جذرية في مظهري على الفور، ولكن سيبدأ التحسن التدريجي بعد بضعة أيام، وأولها التحسن الواضح في نضارة بشرتي.
بعد أن أنهيت أسئلتي قررت خوض التجربة وأجريت بالفعل الجلسة، وكنت متحمسة للغاية لمعرفة كيف يمكن أن تُغير هذه التقنية مظهر بشرتي.
قبل جلسة البلازما لم يكن هناك تحضيرات تُذكر، إلا أن الطبيبة بدأت بتنظيف وجهي جيداً، وعقمت مناطق الحقن، وطبقت التخدير الموضعي حتى لا أشعر بالألم، ومن ثم باشرت بالإجراء.
عُدت لمنزلي ووجدت والدي قد اشترى لي مرآة جديدة، فبدأت أسألها عن مظهر بشرتي يومياً وانتظر بحماس ما وعدتني به الطبيبة من نتائج.
وبالفعل بدأت الخطوط الدقيقة تتلاشى تدريجياً، وبشرتي بدت أكثر إشراقًا وحيوية بعد البلازما، كما أنها أصبحت أكثر مرونة ونعومة، واستمرت هذه النتائج في التحسن مع مرور الوقت.
خلال فترة التعافي كان المختصون في عيادات راما يتصلون بي للتأكد من رضائي عن النتائج، وكانت توصياتهم بتطبيق النصائح التي شرحوها لي والتي أهمها تطبيق بعض المستحضرات، وخلال مكالمتي الهاتفية معهم تذكرت سؤالي عن أفضل كريم يمكنني استخدامه.
كانت إجابتهم لي أن بعد علاج البلازما من الضروري تقديم العناية اللازمة لبشرتي، لتحقيق أفضل النتائج وضمان شفاء البشرة بشكل فعّال.
تُختار هذه المنتجات عادة لتعزيز الشفاء وتقليل الالتهاب، وتغذية البشرة، فتشمل ما يلي:
الترطيب: يوصى باستخدام المنتجات التي تحتوي على مكونات، مثل حمض الهيالورونيك والسينتيللا لترطيب البشرة مرتين يوميًا، لدعم عملية شفاء الجلد ومنع الجفاف.
واقي الشمس: من المهم حماية البشرة من التعرض لأشعة الشمس بشكل فعال في أثناء عملية الشفاء. يجب وضع واقي الشمس ذو عامل حماية عالٍ 50+ يوميًا، وتجديده كل ساعتين لمدة 12 أسبوعًا على الأقل.
غسول لطيف للبشرة: يجب استخدام منظف لطيف وغير كاشط للحفاظ على نظافة البشرة دون التسبب في تهيجها. تجنب المنتجات التي تحتوي على أحماض الجليكوليك، أو الريتينول خلال فترة الشفاء.
وذكروني بأنه من المهم اتباع تعليمات الرعاية اللاحقة المحددة التي يقدمها الطبيب الذي أجرى علاج الوجه بالبلازما. وتجنب استخدام أي منتجات قد تسبب تهيّجًا أو تقشيراً أو تعيق عملية الشفاء.
تجربتي مع بلازما الوجه كانت رائعة للغاية. استطعت أن أهدأ مخاوفي وتحسنت بشرتي بشكل مذهل بفضل خبرة الطبيبة ورحابة صدرها في الإجابة عن كل مخاوفي، وتساؤلاتي.
إذا كنت تبحثين عن تجربة مثالية للتخلص من مشكلات البشرة بطريقة آمنة وفعّالة، فإن بلازما الوجه هي الخيار الأمثل الذي يمكن أن تفكري فيه.
احجزي جلستكِ في عيادات راما ولا تنسي إخبارنا بتجربتكِ. نحن بإنتظاركِ.
جميع الحقوق محفوظة @ 2024 . راما
