تجربتي مع الفيلر: فصل جديد في كتاب الثقة
راما > تجربتي مع الفيلر: فصل جديد في كتاب الثقة
في عمق اللحظات الصامتة التي يتغلغل فيها صوت الزمن، تبدأ امرأة أربعينية لها من اسمها نصيباً تُدعى جميلة كلامها بقول: تجربتي مع الفيلر لم تكن هي الحقنة التي حُقنت في وجهي بل إنها مئات الريالات التي أهدرتهما قبلها.
عندما ألقت جميلة بنظرتها في المرآة في الصباح الباكر، وجدت نفسها تواجه الزمن بكل صدق بلونها الوردي الندي وملامح وجهها الناعمة، كانت الأعوام الأربعة والأربعين قد خلقت خطوطاً على وجهها تحكي قصة حياتها.
وعلى الرغم أن تلك الخطوط الدقيقة وعلامات التقدم في العمر، تروي حكاية ساعات الضحك الجميلة والتجارب الصعبة، إلا أن الشابة تحمل في قلبها رغبة ملحة في إخفاء هذه العلامات.
جربت كل شيء من مستحضرات التجميل وأدوات المكياج ومنتجات العناية بالبشرة، حتى الوصفات الطبيعية التي أوصت بها الأصدقاء.
لكن الزمن لم يكن رحيماً معها، والخطوط الدقيقة والبشرة المتعبة لم يتراجعا.
في يومٍ من الأيام، قررت جميلة أن تأخذ خطوة جديدة أوصلتها إلى عتبة عيادة راما في جدة حيث اجتمعت مع الدكتورة أماني، الطبيبة المتخصصة في الحالات الجلدية والتجميل.
بدأت الطبيبة بسماع مشكلة جميلة باهتمام وسؤالها عن التجارب السابقة لعلاج هذه الخطوط المزعجة، ومن ثم فحصت وجهها بشكل دقيق، واقترحت بأن إبرة الفيلر هي الحل الأمثل للحالة.
وعندما سألتها عن مكون الإبرة التي ستحقنها نظراً لقراءة جميلة لمقالنا السابق عن الفيلر، ودرايتها بأنواعه، كانت إجابة الطبيبة بأن الإبرة تحوي بولي ال حمض اللاكتيك الذي يحفز الكولاجين، مما يجعله مناسبًا للتجاعيد العميقة التي يُحدثها التقدم في السن.
كما وضحت أنه يعمل تدريجيًا، فعلى الرغم من بدء ملاحظة التحسن من الجلسات الأولى إلا أن النتائج تستمر في التطور على مر الشهور، وأنه عادة ما يكون هناك حاجة إلى ثلاث جلسات بشكل متوسط، ويمكن أن يستمر التأثير المُرضي لمدة تصل إلى عامين.
لم تكن الطبيبة مهتمة بتقديم الحلول العلاجية فقط، فهي تُعرف بأنها استشارية في تحفيز الثقة وإظهار جمال كل امرأة، وكانت مستعدة لسماع أسئلة جميلة برحابة صدر.
بدأت جميلة بطرح أسئلتها وكأنها تجلس أمام بابٍ يُفتح إلى كل جديد من الحياة. لنرى ماذا أجابت الطبيبة؟
بالنسبة للآثار الجانبية، فهي غالباً ما تكون بسيطة، مثل: احمرار خفيف أو تورم أو رد فعل تحسسي، وتتلاشى في غضون أيام قليلة.
لذا أكدت الطبيبة وهي تترك القرار في يد الشابة بأنه من المهم أن يكون الطبيب الذي ستتعاملين معه مرخص يتمتع بالخبرة في حقن مواد الفيلر، وعلى دراية بأنواعه والتشريح، وإدارة المضاعفات إن حدثت، والأهم من ذلك، أن يخبرك عن المخاطر والنتائج الواقعية قبل تلقي العلاج.
وكان سؤال جميلة الثاني هو الآتي.
ردت الطبيبة بابتسامة دافئة وهدوء ينبعث من خبرتها الطويلة قائلة: يمكنكِ غسل وجهكِ بلطف بعد الفيلر، ومن الأفضل تجنب استخدام المستحضرات القوية لمدة يوم أو يومين.
وبينما استمعت جميلة إلى إجابات الطبيبة بدأت أن تشعر بالارتياح، وكانت هذه الخطوة الجديدة، خطوة نحو الثقة واستعادة بعض من ذلك اللمعان الذي تركه الزمن خلفه. في عيادة راما وجدت أكثر من مجرد إجراءات تجميلية، وجدت قصةً تُروى عن الثقة والمغامرة في استعادة الأمل في الزمن.
هذه قصة امرأة، تحمل عبء الزمن بكل فخر وجرأة تشاركنا تجربتها مع إجراء حقن الفيلر، لتنصحنا جميعاً بأن لا نستسلم لشعور اليأس من التجارب الفاشلة التي نمر بها أجمعين.
تنهي جميلة قصتها قائلة: أصبحت خطوط الزمن تختفي ببطء من أول الجلسات، وابتسامتي بدأت أن تعود تلقائياً، وهذه هي تجربتي مع الفيلر في عيادات راما التي كانت بمثابة تذكير لي ولكل من حولي بأهمية الاستعانة بالخبرات الطبية الموثوقة وعدم إهدار المال على المنتجات التي تُباع على الإنترنت.
تركت جميلة عيادتنا بثقة وراحة بال. أنتِ أيضاً يمكنكِ بدء تجربتكِ الآن وحجز موعدك في عيادات راما.
جميع الحقوق محفوظة @ 2024 . راما