تقنية فيلر الشفايف الروسية ومميزاتها
راما > تقنية فيلر الشفايف الروسية ومميزاتها
أصبحت الشفاه الممتلئة والمتناسقة رمزًا للجمال العصري، وتزايد الإقبال على حقن الفيلر لتعديل شكل الشفاه أو تحسين مظهرها بطريقة غير جراحية، من بين التقنيات الحديثة التي حازت على اهتمام كبير في عالم التجميل مؤخرًا، تبرز تقنية فيلر الشفايف الروسية، وهي تقنية دقيقة ومبتكرة تمنح الشفاه مظهرًا جذابًا وطبيعيًا في آنٍ واحد، دون المبالغة في الامتلاء، في هذا المقال، نستعرض ماهية هذه التقنية، كيف تختلف عن الفيلر التقليدي، أبرز مميزاتها، ومن هي الفئات الأنسب لها.
فيلر الشفايف الروسية (Russian Lip Technique) هي أسلوب متقدّم في حقن الفيلر يهدف إلى رفع الشفاه عموديًا بدلاً من توسيعها أفقيًا، وتعتمد التقنية على حقن كميات صغيرة من حمض الهيالورونيك في نقاط متعددة من الشفاه، مع التركيز على مركز الشفاه ومنطقة القوس (قوس كيوبيد)، مما يعطي مظهرًا أكثر تحديدًا وامتلاءً من الأعلى دون زيادة العرض الجانبي للشفاه.
سُمّيت "الشفايف الروسية" لأن هذا النمط من الشفاه مستوحى من الجماليات السائدة في أوروبا الشرقية، خاصة روسيا، حيث يُفضّل شكل الشفاه الدقيق والمحدد بوضوح دون أن تبدو "منتفخة" أو صناعية.
إليكم مقارنة بسيطة بين كل من الفيلر الروسي والفيلر التقليدي نوضح الأفضل بينهما فيما يلي:
الروسي: يتم الحقن من قاعدة الشفاه للأعلى بطريقة عمودية
التقليدي: يتم الحقن أفقيًا على طول الشفاه لزيادة الحجم
الروسي: رفع مركز الشفاه وإبراز القوس
التقليدي: زيادة الحجم الكلي للشفاه
الروسي: مظهر دقيق، مرفوع، متناسق
التقليدي: مظهر ممتلئ، أحيانًا أعرض أو أكثر بروزًا
الروسي: غالبًا أقل من الفيلر التقليدي
التقليدي: قد يُستخدم حجم أكبر لتحقيق الامتلاء
الروسي: يشبه "القلب الطبيعي"، قوس الشفاه بارز
التقليدي: حجم عام أكبر، أقل دقة أحيانًا
الروسي: أطول بسبب دقة الحقن
التقليدي: أقصر نسبيًا
إجمالًا، تقنية الفيلر الروسية تُركّز على الشكل والتحديد، في حين أن التقنية التقليدية تُركّز على الحجم والامتلاء.
1. نتائج طبيعية ودقيقة: أبرز ما يميز هذه التقنية هو أنها تعطي مظهرًا طبيعيًا، بعيدًا عن الشفاه المنتفخة أو المبالغ فيها، مما يجعلها مثالية لمن يبحث عن تحسين دقيق دون لفت الانتباه المفرط.
2. رفع الشفاه بدلاً من نفخها: تعطي الشفاه مظهرًا أكثر شبابًا من خلال رفع المركز وإبراز قوس الشفاه، دون التوسيع الجانبي.
3. تحديد أفضل قوس الشفاه (قوس كيوبيد): تُبرز هذه التقنية الخطوط الطبيعية للشفاه وتجعل القوس أكثر وضوحًا وجاذبية.
4. تقليل التشوّه الجانبي: بالمقارنة مع بعض نتائج الفيلر التقليدي التي قد تجعل الشفاه تبدو غير متناسقة أو عريضة جدًا، فإن التقنية الروسية تحافظ على الشكل المتوازن.
5. تناسب أصحاب الذوق الهادئ في التجميل: خاصة النساء اللواتي يرغبن في تعزيز ملامحهن بدون تغييرات درامية أو "شكل تجميلي مبالغ فيه".
6. فائدة في تصحيح الشكل: يمكن استخدام التقنية الروسية لتعديل أو تصحيح بعض العيوب الخفيفة في شكل الشفاه أو تناسق الحواف.
تقنية الفيلر الروسية ليست مناسبة للجميع، بل تعتمد فعاليتها على شكل الشفاه الأصلي وهيكل الوجه. إليك من تُناسبهم أكثر:
أما الحالات التي قد لا تُناسب التقنية الروسية كثيرًا فهي من لديهم شفاه ممتلئة جدًا أصلًا أو يبحثون عن حجم كبير وبارز بوضوح، إذ أن التقنية مصمّمة للدقة وليس الضخامة.
تقنية فيلر الشفايف الروسية هي أسلوب متطوّر يمنح مظهرًا دقيقًا، مرفوعًا، وطبيعيًا للشفاه من خلال حقن عمودي مدروس يُبرز قوس الشفاه ويزيد من الجاذبية دون انتفاخ مفرط، وإليكم أفضل العروض داخل عيادات راما الطبية التجميلية لحجز التقنية من هنا.
جميع الحقوق محفوظة @ 2025 . راما